شعار الماسونية باليد..
لطالما أثارت الماسونية جدلاً واسعاً، ورموزها تعتبر جزءاً لا يتجزأ من هذا الغموض. من بين هذه الرموز، تبرز شعار الماسونية باليد التي غالباً ما تُفسَّر على أنها إشارات سرية بين الأعضاء.
 |
| شعار الماسونية باليد |
يعتقد البعض أن هذه الإيماءات، مثل وضع اليد في جيب السترة أو إيماءات معينة بالأصابع، هي وسيلة للتعرف على بعضهم البعض دون كلام، وأنها تحمل دلالات خاصة يعرفها فقط من هم في الداخل.
بين الرمزية والسرية..
تُعد اليد في الماسونية رمزاً قوياً يمثل البناء والعمل، وهو جوهر رسالتهم. فالبناؤون الأحرار (Freemasons) يستخدمون أدوات البناء مثل البوصلة والمثلث في شعارهم الرسمي، مما يؤكد على أهمية العمل اليدوي في فلسفتهم.
لكن هناك تفسيرات أخرى تذهب أبعد من ذلك، حيث تربط بين بعض حركات اليد ونظريات مؤامرة تتعلق بالسيطرة على العالم. هذه النظريات، التي تصف الماسونية بأنها جماعة سرية تسعى للتحكم في الأحداث العالمية، غالباً ما تستخدم شعار الماسونية باليد كدليل على وجود "يد خفية" تدير الأمور في الخفاء.
شعار الماسونية باليد والعلامات..
إذا كان المقال السابق قد سلط الضوء على 👈 علامات الماسونية العامة مثل العين الهرمية ورمز المطرقة والمسطرين، فإننا هنا ننتقل إلى مستوى أعمق وأكثر دقة : الرموز التي يمكن أن تجدها في الحياة اليومية.
هذا الشعار الماسونية باليد، الذي يفسره البعض على أنه مقصود، تثير فضولاً حول ما إذا كان مجرد مصادفة أم جزءاً من لغة سرية متوارثة.
على سبيل المثال، يرى بعض المهتمين أن وضع اليد في السترة، كما في صورة نابليون الشهيرة، هو تقليد ماسوني قديم. هذه الأفعال، التي قد تبدو عادية للوهلة الأولى، تصبح ذات دلالات مختلفة عندما تُرى من خلال منظور الماسونية، مما يضيف طبقة من الإثارة والغموض على كل حركة.
تنتشر نظرية غريبة ومثيرة تربط بين شعار الماسونية باليد وحرف M (وهو الحرف الأول من كلمة Masonry) وبين العضوية في المنظمة. يعتقد أصحاب هذه الفرضية أن هذه الحركة هي إشارة اعتراف خفية بين الأعضاء. على الرغم من أن هذه الفرضيات لا تدعمها أدلة قاطعة، إلا أنها تزيد من هالة الغموض التي تحيط بالمنظمة، مما يجعل كل حركة يد مشهورة موضع تحليل وتكهن. هل هي مجرد مصادفات أم رسائل مشفرة؟ يبقى هذا السؤال معلقاً في عالم الأسرار.
مصادر
إيماءات اليد السرية في اللوحات - National Institutes of Health.
متفرقات ماسونية رمزية اليد اليمنى – ذا سكوير.
رأيك يهمنا, شارك في إرتقاء الموقع...